حكم حفظ أذكار الصباح والمساء وهذه من الأحكام الشرعية التي يبحث عنها كثير من المسلمين ، ولا ريب في أن الذكر أفضل عمل يحسنه المسلم في أي وقت وفي أي مكان. فضل حمايتهم وأهميتهم في حياة المسلم.

حكم حفظ أذكار الصباح والمساء

وأداء أذكار الصباح والمساء من السنن الموصى بها لكل مسلم. وقد جاء في الأحاديث المباركة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سيذكر الله تعالى في المساء والصباح ، ويذكره نهارا وليلا وزمانا. ومن المهم الحفاظ على أذكار الصباح والمساء بإذن الله – ولله الحمد – ولما فيه من فضائل وخير وتقوية للروح. والذين آمنوا ووجدت قلوبهم راحة بذكر الله ، ولكن الذين استراحوا قلوبهم بذكر الله.][1] والله تعالى لا يضيع أجر الصالح ، بل على العكس ، يجازيه خيرا في الدنيا والآخرة ، والله أعلم.[2]

اهمية الحفاظ على ذكريات الصباح والمساء

أذكار الصباح والمساء من أجمل وأهم وأعظم أذكار الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويؤمر بإعادتها وتلاوتها كل يوم. : {اصبر على كلامهم ، فمجّد ربك أمام شمس الشمس ، وأمام حجاره ، وبمدح الخير.[3] فإذا قرأها المسلم ، فهو متأكد ، وله رأي حسن في الله تعالى ، ويعتقد أن الله تعالى قد خلق آيات القرآن التي قرأها ، وأن الذكر ليس إلا وسيلة ، وأن الله تعالى وحده. وهو الذي يحفظه ويغذيه في كل ثانية وكل لحظة والله أعلم.[4]

بهذا نختتم المقال حكم المحافظة على أذكار الصباح والمساءوهنا شرحنا الحكم الشرعي الذي نصت عليه السنة المباركة وتحدثنا عن أهمية المحافظة على قراءة هذه الصلوات.

المراجع

  1. ^

    سورة رعد الآية 28

  2. ^

    islamweb.net ، فضل حفظ ذكريات الصباح والمساء 02/06/2022

  3. ^

    سورة طه الآية 130

  4. ^

    islamweb.net ، أهمية حفظ الذكر والرقية للحماية من السحر وضرر الجن 02/06/2022